استهوى موضوع حب الرياضه وممارسة التمارين البدنية اهتمام الكثيرين ، وفي الحقيقة ان الكثير من الناس لايمارسون الرياضة ولايفكرون في الانضمام الى أي برنامج رياضي لاسباب مختلفة وبذلك فهم لايدركون الفوائد الهامة للرياضة في الحياة من الناحيتين النفسية والبدنية على حد سواء وماهي الخسائر التي يمكن ان تصيبهم في حالة عدم الممارسة الرياضية بصورة منتظمه وطوعية..
ومن اجل الاطلاع الافضل على الدوافع الفردية التي تساعد البعض في المحافظة على نظام الريجيم او الممارسة الرياضية العامة فقد وجدت العديد من الدراسات ان هناك مجموعة من المتغيرات النفسية التي تحرك الانسان لكي يفكر في الاستمرار او الانضمام في مثل هذه الانظمه الرياضية وهي:.
1.ايمانه بانه سيتحمل المسؤولية كاملة عن ماسيحدث له من اضرار صحية ونفسية تؤثر على حياته من جراء عدم ممارسة الرياضة.
2.الاعتقاد ان الرياضة والتمارين الرياضية مهمة لاستمرار العيش في حياة أفضل.
3.ادراكه وبشكل موضوعي إمكانياته الحقيقية من الناحية البدنية والمهارية من خلال ممارسته للرياضة .
4.الايمان بحاجة الجسم والعقل للتمارين الرياضية من اجل الاسترخاء وخفض التوتر والضغط النفسي الذي يواجهه في الحياة اليومية .
5.التزام الانسان بمبدء ان الرياضة هي جزء مهم من اسلوب الحياة التي يحياها مع الاخرين وعليه العمل على تنميتها.
وفي ضوء ماتقدم يمكن ان نقدم النصائح التالية:
1.حدد اهدافك القصيرة والبعيدة المدى نحو ممارسة الرياضه لانها ستدفعك نحو الامام للعمل على تحقيقها.
2.تذكر ان الزمن والوقت في حياتك يمر من خلال اجواء روتينية مكمله لمواقف سابقه في حياتك وليس اكثر ولابد ان تتحرر من ذلك.
3. ان اتخاذك القرار الصحيح وتصميمك عليه سيقودك نحو النجاح.
4.عندما تضع اهدافك تاكد ان الخطوات التي سوف تتبعها صحيحة و ستقودك نحو النجاح نحو تحقيقها.
5.اذا لم تكن لديك المعرفه الواسعه لوضع مثل تلك الاهداف فلاباس ان تراجع الكتب النفسية والرياضية لكي تساعدك في ذلك
اانشالله يعجبكم الموضوع وشكرا